”أبو المحاسن الشاذلي ، الطيور غادرت بيروت ،سينما مسرة” ينالون جوائز الفيلم التسجيلى بالقاهرة للفيلم القصير

 

 

كتبت : مروة السورى

أعلن أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية للدورة الخامسة من مهرجان القاهرة الدولى للفيلم القصير والتى تشكلت من مدير التصوير ورئيس المركز القومى للسينما د. حسين بكر ، المخرج السينمائى شريف فتحى والمخرجة التسجيلية حنان راضى عن جوائز المهرجان وهم :

 

جائزة أفضل فيلم تسجيلي البرج الذهبى

لفيلم ”أبو المحاسن الشاذلي“ إخراج مي زيادي، مصر

والذى تم فى إطار مشاركة المخرجة بورشة الفيلم التسجيلى الإبداعى بتنظيم من قافله بين سينمائيات فى مصر  ، بين طيات ذكرياتها هى ووالدتها بمنزلها التى قررا تركه بعد قرار عصيب منهما ليتركوا خلفه ذكرياتهم مع والدهم وعائلتها والذين رحلوا واحدًا تلو الأخر تاركين خلفهم الذكرى المؤلمه لديهم فى كل مرة تذكر بأنهم لم يعد لهم اثرًا من بعد رحيلهم الفيلم قدم حاله درامية إنسانية يرى من خلالها كيف للذكريات والمنزل تأثيره على الإنسان وخاصة ان قرار ترك تلك الذكريات ليس بالامر السهل ويحتاج إلى عزيمه قوية للبدء فى تشكيل ذكريات أخرى فى مكان أخر .

جائزة لجنة التحكيم الخاصة البرج القضى لفيلم ”الطيور غادرت بيروت“ إخراج خليل زعرور، لبنان.

تدور الأحداث في أغسطس عام 2020، عندما انفجر مرفأ بيروت تاركًا وراءه مئات القتلى والمصابين و300 ألف شخص بلا مأوى، يتتبع الفيلم قصة فتاة تُدعى زينة في أعقاب تلك الكارثة. من تأليف وإخراج وإنتاج ومونتاج خليل درايفس زعرور، بطولة رودولف زعرور، إنتاج Paul Thiltges Distributions، التوزيع والمبيعات عالميًا MAD Solutions.

تنويه لفيلم ”سينما مسرة“ إخراج ستيفاني أمين، مصر

تمت صناعه العمل فى أطار مشاركه المخرجة فى ورشة “قافله بين سينمائيات فى مصر” والذى تدور أحداثه حول فتاه عادت من غربتها للتقرر البحث عن تاريخ عائلتها والذى يرتبط بحى شبرا بالقاهرة وبالاخص فى منطقة مسره حيث عمل جدها مديرًا لسينما مسرة لفترة ما قبل ان يتم اعلان قرار ازاله السينما وبناء عمارة سكنية بدلا منها مما ساهم فى قتل الذكريات والحكايات والتى سعت من خلال تلك الفيلم للكشف عن حبها لهذا المجال وحزنها على كبح المعالم الفنية واستبدلالها بالمناطق السكنية ، فالفيلم يركز على هوية المخرجة وهوايتها وأحلامها التى حققت جزء منها والبعض الاخر أصبح تحت الانقاض مثل ما حدث ما السينما وخاصة حين قررت فى نهاية الفيلم الوقوف بتمثال جدها أمام العمارة للتأكيد على رغبتها فى اثبات تاريخها العائلى وأن للفن تأثيره البليغ والذى لا يمكن قتل دوره التوثيقى والأنسانى وغيره من الأدوار الهامة .

Scroll to Top