تقرير : مروة السوري
فى نظرة سريعه لفيلم “الأيدى الناعمة” للفنان أحمد مظهر والفنان صلاح ذو الفقار ندرك أنه كان أحد التابلوهات الفنية التى أشادت بمبادىء ثورة يوليو 1952 بزاوية فنية مختلفة إلا وهى ظهور كلا من مظهر والفقار وتعريف مباشر للشخصية النرجسية والشخصية ذو الطباع الهادئة الشبابية والتى سبق وان قدمها الثنائى فى فيلم “رد قلبى” ولكن كانت نهاية الفيلم هو رفض النرجسى التنازل عن مكانته ولم يعترف بقيمة الحرية والحياة وأدى إلى وفاته كما هو لا قيمه له ولكن يلاحظ مدى قوة شخصية الدكتور حسونة الفقير”الفقار” على عقلية الباشا شوكت “مظهر” والتى جعلته يدرك أهمية قيمة العمل واختتم الفيلم
هنا سيداتى سادتى ترون قصر كان عايش فيه واحد من العاطلين بالوراثة كان أكبر نشاط بيعمله أنه بيتاوب وكان بيسلم على الناس وايده فيها جوانتى وبعدين حدثت المعجزة أكتشف أنه طول ما هو عايش عاطل فى مجتمع عامل أنه بينتحر بالبطىء قلع خلاص الجوانتى واشتغل وداق لذة الكفاح دلوقتى الصنم اتحرك وساب المتحف اللى كان حاطط نفسه فيه
ويلاحظ أن تلك التيمة تكررت مرة أخرى بمسلسل “بكيرة وزغلول” للفنانة سهير البابلى والفنانة أسعاد يونس وكانت البابلى الشخصية الغنية الفقيرة النرجسية التى رفضت ان تعمل رغبة منها أن تعش كما هى هانم بدون عمل أو ارهاق والتى رفضته ذلك “زغلول” والتى تعاملت مع الواقع بتلقائية وعملت مع الرجال فى جميع الاعمال لكى تستطيع ان تعيش وكان هدف المسلسل رغم أنه كوميدى إلا أنه كان واجه لأهمية العمل فى أصعب الظروف وهى معادلة لا يمكن انكارها .
ومن الجميل فى أن تلك العملين أوضحا أن الرجال والنساء فى نفس الظروف بنفس الشخصيات بنفس المجتمع ونفس الملابس ونفس الديكور .. الخ فليس العمل مصنف للرجال فقط أو النساء بل هو ذو قيمة للطرفين مع تتطور شخصياتهم وحياتهم