تقرير : مروة السورى
أكدت الدكتورة منى الصبان أستاذة بمعهد السينما بإكاديمية الفنون ومديرة المدرسة العربية لتعليم السينما والتليفزيون عبر الأنترنت خلال ندوتها بسينما الهناجر على أهمية دراسة المجال الفنى بصورة تليق بالأجيال السينمائية الحالية التى تحتاج حاليًا إلى الوعى بكل العناصر التى تساعدهم على تقديم مشاريعهم فى مجال الأفلام التسجيلية أو الروائية .
وأوضحت الصبان بأن المدرسة لم تكتفى فقط بتدريس المواد والمناهج أو الفنون المختلفة للعمل السينمائى والتليفزيونى، بل بعمل نظام للمعلومات الأكاديمية العلمية التى تتماس مع نفس اهتمامات الموقع ، وحصر شامل لكل الكتب السينمائية والتلفزيونية التى تمت كتابتها باللغة العربية أو تمت ترجمتها إلى العربية منذ سنة 1920 إلى وقتنا الحاضر كذلك جمع لكل رسائل الماجستير والدكتوراه التى تتعلق بمجالات اهتمام المدرسة بهدف إفادة الباحثين فى البحث عن مصادر المعلومات باللغة السينمائية والتلفزيونية .
وأشارت “الصبان” تهدف لتوفير الفرصة لمحبي هذه الفنون للحصول على تعليم وثقافـة متخصصة في مجالات السيناريو ، الإخراج ، التصوير ، المونتاج ، الصوت ، الإنتاج ، الديكور ، الرسوم المتحركة .،ويتم شرح هذه المناهج باستعمال الوسائط المتعددة والصورالثابتة والصور المتحركة , والصوت والنص المكتوب ورسومات الكمبيوتر لضمان التواصل مع الدارسين والمهتمين بهذه الفنون والتى تختلف كثيرًا عن الدراسة بمعهد السينما .
وتتيح المدرسة لينكات لأهم المواقع المتعلقة بالسينما، ودراستها إلى جانب أجزاء من مشاهد السينما التى تسهل على الدارس فهم الشرح، كما تتيح المدرسة عرضا لأفلام الدارسين ممن استفادوا من المدرسة، ونجحوا فى تقديم أفلام أو سيناريوهات من خلال دراستهم بالمدرسة.
حيث يمكن استخدام الموقع كمرجع لتعليم فن وصناعة الفيلم والتليفزيون كما تقوم المدرسة بعقد إمتحانات دورية كل ثلاثة أشهر فى مناهج السيناريو والإخراج والمونتاج والتصوير والصوت ليقوم الطالب بعدها بتنفيذ مشروع التخرج على شهادة إحترافية وتصريح بالعمل من نقابة السينمائيين تحت إشراف النقيب مسعد فودة والذى تعاون كثيرًا لتطوير هذه الفكرة ومساعده المتفدمين للنقابة وهو الجديد خلال هذه المرحله هو اعتماد الشهادة من النقابة .
وقد وصل المشتركين لـ70 ألف مشترك والتى بدأت فكرتها عندما تقدمت بورقة خاصة بها بالجامعه البريطانية فى بيروت التابعه للرابطة العربية الأمريكية لمؤسسة الإعلام .
وتعتبر الصبان عضوة فعاله بتلك الرابطة وكان ذلك عام 1999 ورغم صعوبة تنفيذها فى بدء الآمر ولكن تحت استشارة بعض الاساتذه بفلسطين أصرت على المواصله لتطبيقها .
والتى كان الهدف منها لحظتها حين تقدمت لها لوزير الثقافة حينها فاروق حسنى هو التواصل مع شباب المحافظات الغير قادرين على المجىء للالتحاق بمعهد السينما ووصل عدد شباب المحافظات لـ32 ألف مشترك .
محررة الموقع مع الدكتورة منى الصبان