تقرير : مروة السورى
كشف الفنان والمطرب الشاب محمد زكريا خلال حواره فى راديو النجوم ببرنامج افتكاسه للمذيع محمد رفاعى على ان نجاح دوره فى مسلسل بدل الحدوتة تلاته للفنانة دنيا سمير غانم وخاصة الحدوتة الثانية والتى جسدت خلالها دنيا دور أحد الفتيات الحالمات بكسب عدد كبير من اللايكات والمتابعين لها عبر مواقع التواصل الإجتماعى كان بسبب أن الدور كان واقعى وبه شخصيته الحقيقة بشكل كبير حيث أن يعد أحد الفنانيين الشباب الذى يسعى وراء حلمه لكسب ثقه جمهوره ، فقد كان يجسد دور الشاعر وائل الغمرى والذى يمتلك العديد من المتابعين له ويتحدث عنهم وعن كواليس تعامله معه وهو حال كل فنان معاصر أصبح شغله الشاغل الحقيقى هو الاهتمام بزيادة عدد المعجبين له لإبراز موهبته الحقيقة .
وأضاف زكريا بدأ انه تعرض للتنمر فى سن الـ١٢ سنه حيث هجوم زملائه على إدائه الغنائى ولكن كان مدرس اللغة العربية الخاص به هو أول المدعمين له وبالفعل قام بغناء أغنية هوصلك للمطرب تامر حسنى وبدأ منذ لحظتها فى الغناء بحفلات المدرسة وحقق خلالها نجاحه المرغوب وكان السبب فى ذلك هو تشجيع والدته المستمر له .
وقام بغناء أغانيه المستقله مثل انا ماشي – لسه فاكر وغيرها وكانت لوردة الجزائرية تأثيرها البليغ فى حبه للغناء وقرر لحظتها عمل مجموعة من الحفلات له والتى استضافتها ساقية الصاوى وجامعه القاهرة .
وأشار زكريا بأنه رغم أنه خريج كليه التجارة إلا أنه التحق فيما بعد بمعهد الفنون المسرحية بعد الخضوع إلى الاختبارات وهو حاليا فى عامه الثانى بالمعهد .
وقد شارك مؤخرا بحفله للفنان رامي صبري وغني معه بالصدفه وقام بالغناء لايف وكانت أغنية “وعادي الفراق ” لرامي صبري كما غني للمطربة لورده لايف في الحلقه.
كما شارك بدور عازف جيتار بأغنية شاغلنى للمطربة التونسية لطيفة والذى عرض مؤخرًا خلال شهر رمضان السابق .
وقد أشاد زكريا بمشاركته لورشة تدريب للمدرب رامى الجندى والذى يعتمد على خبرته العملية التي تمتد عبر أكثر من 60 عمل مسرحي، سينمائي، تليفزيوني وإذاعي، في مجالي التمثيل والإخراج، وخلال آخر 4 سنوات، قدم أكثر من 10 ورش تدريبية استفاد منها أكثر من 500 متدرب، بعضهم نال جوائز لاحقاً عن أدائه الأبداعي، إضافة لعمله في الكاستنج لعدد من الأفلام والإعلانات، وهو ما أتاح له التعامل مع آلاف الممثلين.