المخرجة مروة الشرقاوى : تلقائية وسماحة الكاتبة سهير شكرى سر تألق فيلم «إمرآة تطل من النافذة»

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Marwa El Sharkawy‎‏‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ 

مخرجة الفيلم مع البطلة سهير شكرى

كتبت : مروة السوري

تألق عرض الفيلم التسجيلى القصير “إمرآة تطل من النافذه” للمخرجة مروة الشرقاوى خلال عرضه بفعاليات “مهرجان يوسف شاهين للأفلام القصيرة التسجيلية والروائية ” الدورة العاشرة والذى تدور فكرته حول الحديث عن الكاتبة والفنانة سهير شكرى

ولقد استخدمت من خلاله المخرجة بأسلوب تصوير الفيلم على أنه فيلم روائى حيث بدأت بتصوير أمواج شط الإسكندرية مع أغنية “يا سنين اللى راح ترجعيلى” للمطربة اللبنانية “فيروز” والتى تعد من أجمل الدلالات المعبرة عن حنين “سهير” لذكريات الماضى والتى تحدثت عن مشوار حياتها بالمجال الثقافى وتمثيلها على خشبة المسرح فى مرحلة شبابها .

محررة الموقع مع الكاتبة “سهير شكرى”

كما انطلقت سهير بـ الكتابة السردية بداية من عام 2009، فأنتجت رواية “كفر السحلية” وخمس مجموعات قصصية “ومازلت أنام جالسة- أحلام الأفق الغائم- إلا الآن- بهجة مراوغة- امرأة لا تطل من النافذة” والتى استوحت من خلالها المخرجة فكرة عنوان العمل والتى تمثل مرحلة كبيرة من مشوارها الثقافى  ، كما أنها تتمتع بهواية الفن التشكيلى وشاركت بالعديد من المعارض ولكن البداية الحقيقة لها  كممثلة بـ فرقة كفر الشيخ المسرحية، فعملت مع  الفنان على سالم ومحمود دياب، عرفت محمد ،عفيفى مطر وسيد حجاب ولكن بعد زواجها ابتعدت عن التمثيل ولكنها شاركت ببطولة فيلم روائى قصير “رحمة نور” للمخرجة دينا عبد السلام عام 2014

بوستر الفيلم

وتحدثت سهير خلال الفيلم بأن قصة  “امرأة لا تطل من النافذة” تحتوى على  اثنتي عشرة قصة قصيرة تعزف كلها على لحن الوحدة بنغمات الفقد والذكرى، وكأنها تقدم حكايات العمر كله بهذا العدد من القصص، كأنها تقدم سنة قصصية تمثل عمرا كاملا من الاغتراب والاشتياق ، فهى إمرأة تشهد لحظة الغروب من نافذة الحياة اللحظة الفاصلة بين نقيضين ، النور والظلام، الحضور والغياب، وتقول ” إلى كل امرأة افتحى أبواب ذاكرتك على النور حتى يدركك النوم أو الموت” ، كما قدمت نموذج المرآة التى تحارب القدر وتثبت لمن حولها بأن العمر ليس حائلا بينها وبين الواقع فرغم شعورها بالارهاق فالكثير من الاحيان وإدراكها بأنها تعانى من الوحدة والاكتئاب فى احيان أخرى ولكن تدرك أن كل تلك الأقدار ما كنت إلا سببًا بأن تظل صامدة وأن تصبح إمرآة تطل من النافذه .

جدير بالذكر أن الفيلم حاز على المركز الأول كأفضل فيلم تسجيلى خلال مهرجان يوسف شاهين للأفلام القصيرة 

Scroll to Top