المطربة رحمة لـ المهن السنيمائية: سأعيش لفني وأجتهد بلا رحمة

 

 

مروة السوري

 

 

 

تمر الفنانة “رحمة” بأزمة عاطفية شديدة أثرت بالسلب علي صحتها وأدت إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية ؛ نقلت على اثره إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة مصر الجديدة.

محرر موقع “المهن السينمائية” كان متواجداً مع الفنانة “رحمة” للإطمئنان عليها، حيث صرحت لنا فى البداية أنها بخير وأن المسألة لا تتعدي مُجرد إجهاد شديد فى العمل، لكن الأطباء أكدوا لنا أنها تعاني من حالة “زعل” شديد وصدمة أدت إلي إكتئاب أثر بالسلب على صحتها العامة ونفسيتها بالأخص.

 

ومع إلحاحنا مع الصديقة العزيزة “رحمة” فتحت لنا قلبها وقررت أن تتحدث وتخصنا بحقيقة تدهور صحتها بهذا الشكل المفاجئ.

 

وعقب تنهيده كبيرة وعيون يملأها الحزن المخلوط بالدموع قالت “رحمة” بصوت خافت “كنت فى زيارة سريعة لم تستغرق ثلاثة أيام إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث يتواجد زوجي ، لكن دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، حدث بيننا نقاش تطور إلى طلاق !! ورفضت “رحمة” الإفصاح عن أى معلومات عنه سوي أنه ثرى عربي، معتذرة بأن حياتها الخاصة غير قابلة للتداول.

 

وأكدت رحمة لـموقع ” المهن السنيمائية” انها قصرت فى حق جمهورها الفترة الماضية ، وانها لن تدخر وقتاً بدون الإجتهاد في العمل بلا رحمة “على قولها” ، وانها تنتوي عقب شفائها بتقديم لون جديد يختلف عما قدمته من قبل فى كل شيئ من كلمات وألحان وتوزيع والمضمون عامةً، حيث سيكون متنوعًا ما بين الأغنية “الشبابية والعاطفية والوطنية أيضًا” ، مؤكدة أنها تعشق تراب مصر وأهلها ، وانها 

لن تترك جمهورها مرة اخرى قائلة “بعد انفصالى قررت أتزوج فني فقط”. 

 

ولم نغادر المستفشي إلا بعد أن أكد لنا الأطباء أنها سترقد تحت الرعاية الطبية لفترة غير طويلة لحين تحسن حالتها الصحية وأنه لا خوف عليها من حدوث أية مُضاعفات بشكل عام.         

 

والجدير بالذكر أن “رحمة”  قد أحيت حفلاً غنائيًا في شهر ديسمبر الماضي بدار الأوبرا المصرية ؛ حضره نخبة من نجوم الفن والإعلام وقدمته آنذاك صديقتها الجميلة الفنانة “وفاء عامر”.

 

 

Scroll to Top