“بخاف تنسانى” ،، رغبة فى توثيق ذكريات الحب بين الحفيدة وجدتها

 

كتبت : مروة السورى

أهدت المخرجة أمنية سويدان فيلمها الوثائقى القصير “بخاف تنسانى” إلى روح جدتها والتى كانت تعمل بمجال الخياطة ولم يكن بينها وبين جدتها إلا فتات ذكريات أردت المخرجة توقيق لحظاتها خشية من ذاكرة النسيان التى تصيب الانسان وخاصة أن لجدتها تأثيرًا واضحاً لوجدانها النفسى لذا وقع الاختيار على اختيار أغنية أحبك يانى للمطربة صباح والمرتبطة بذكريات لها وكانت تهمس دائما لماذا تخشى البطلة من نسيان حبيبها لها فهل بالفعل يمكن نسيان المشاعر الحقيقة ، ففى حوار تلفزيونى للمذيع  مصطفى محمود أكد فيه أن الحب فى طبيعته من الوارد أن يثور ويخمد ولكن بقاء ودوام الحب يأتى من نابع الإنسانيات والمودة الحقيقة التى تولد بين الطرفين ولقد ظهر ذلك فى البناء الدرامي للفيلم فلقد كان الهدف منه أن الحب والمشاعر الحقيقة لا يمكن نسيانها رغم انذثار الذكريات أو عدمها بينها وبين جدتها ولكنها ستظل تسير معها بكل خطوة تخطو بها ، تم عمل الفيلم فى إطار مشاركتها بورشة الفيلم التسجيلى الابداعي بتنظيم من قافله بين سينمائيات فى مصر ، شارك مؤخرا بمهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير فى دورته الخامسة وناقش العمل الناقد السينمائي محمد رمضان حسين.

لا يتوفر وصف.

Scroll to Top