أعمال فنية تسلط الضوء على تراث محافظة الأسكندرية

 

تقرير : مروة السورى

استكمالا لنشاط المركز القومي للسينما قدم عروضه في نادي سينما أوبرا الإسكندرية، حيث عرض أربعة أفلام قصيرة تسلط الضوء على مدينة الإسكندرية وتاريخها وتراثها السينمائي ، أدار الندوة وناقشها الناقد السينمائي أحمد عسر

فيلم بين شطأن الزمن ، إخراج كارولين رفعت ، نيرة وائل ، مريم محمد
يستعرض العمل رؤية عامه لمحافظة الأسكندرية ما بين عبق الماضى وأطياف الحاضر وذلك من خلال إبراز كيف قدمت السينما المصرية المحافظة برؤى فنيه مختلفه وكان ذلك بعده أعمال فنيه يذكر منها فيلم “لحن الوفاء” وفيلم ميرامار وحميدو وصراع فى الميناء وذلك للإشاره إلى أن المحافظة كانت ولازالت المنبع الحقيقى للسينما والفنون وخاصة أن أول عرض عالمى للسينما فى دولة مصر للأخوان لوميير كان عام 1896 بالأسكندرية ، وفى إطار ذلك تحدث أ.دانيال تانيليان مهندس سكندرى عاشق للسينما عن مدى جاذبيه المحافظة لصناع السينما لتصوير العديد من المشاهد السينمائية التى أبرزت جماليات المحافظة نظرًا لموقعها المتميز والمطل على البحر المتوسط والتى جعلتها منبرًا لعشاق التراثيات المعمارية وخاصة لمكانه أهمية “مكتبة الإسكندرية” كذلك الفنار وقلعه قيتباى وغيرهم من المعالم الحضارية ، كما تحدثت المخرجة “دينا عبد السلام” مدير مركز الحرية للإبداع والتى كانت تعمل على مشروع أين يقع مكان عرض أول فيلم سينمائي عالمى بالأسكندرية وبعد مدولات أكد الدكتور المعمارى محمد عوض أن بورصه طوسون كان يقع بداخلها قهاوى ومنها قهوة زوانى والذى عرض به أول عرض سينمائي والذى تحول فيما بعد إلى مركز الحرية للإبداع والذى يعد شاهدًا على تاريخ وبدايات السينما المصرية ، كما قدم الفيلم توثيقًا ومقارنه بين ميارمار فى الماضى برؤية المخرج كمال الشيخ وميرامار الحاضر برؤية صناع بين شطآن الزمن ، العمل مونتاج كارولين رافائيل ، فكرة ندى حماد ، شكر خاص أ. هشام سامى، فويس أوفر مروان المراعشلى ، تحت إشراف مدير التصوير جوزيف كرم ، المخرج حازم العطار ، الناقد السينمائي أحمد المسيرى ، الفيلم نتاج ورشة بين أسكندرية الماضى والحاضر .

بينما تدور أحداث ضوء من الماضى
حول فتاتين يلتقيان بالصدفه فى رحله البحث عن معلومات تتعلق بمنارة الاسكندرية القديمة والذى أصبح حاليًا قلعه قيتباى بعد هدمه عام 1477 وبعد لقاءهما قامت أحدهما بمساعده أخرى فى تنفيذ ماكيت خاص بشكل المنارة القديمة للدلاله على مدى ارتباط أهالى اسكندرية بمعرفه وتوثيق والبحث عن كل ما هو يحمل عبق وحضارة المحضارة عبر الأزمان المختلفه ، لعبت التكوينات البصرية دورًا مميزًا فى سياق الفيلم وخاصة بالاعتماد على جعل الصورة السينمائية هى المتحكم الاساسى للمشهد ، شارك فى الفيلم نسمه محمود ، روان أحمد ، شاهنده صالح ، نغم عصام ، سلمى الفيزازى ، مونتاج يوسف رسلان ، تحت إشراف أ.أحمد المسيرى ، مدير التصوير جوزيف كرم ، المخرج حازم العطار ، شكر خاص أ. هشام سامى.

بينما تدور أحداث راقوده

حول فتاه تقوم بجوله سريعه فى معالم الاسكندرية اعتقادًا بأنها من المحتمل ان تختفى الاسكندرية بمرور السنين نظرًا للقيام بتغيير معالمها وملامحهما من وقت لأخر كما استعرضن الفتاه كيف تم بناء محافظة الاسكندرية على يد الاسكندر الأكبر وفى عهد بطليموس اصبحت الاسكندرية فنارة العالم فى العلم والفن والثقافة وحورية فى عيون صيادينها ومازالت قائمة بألحان سيد درويش وكاميرا وعدسة المخرج يوسف شاهين ، العمل من تأليف واخراج محمد السباعى ، مساعد مخرج ومنتاج شاهنده صالح ، تصوير نسمه محمود ، تمثيل مريم محمد ، تعليق صوتى سلمى أبو عمره ، تعليق صوتى إسلام البستاوى ، موسيقي بواسطة حازم العطار ، ترجمة كارولين رفعت ، تحت إشراف أ.أحمد المسيرى ، مدير التصوير جوزيف كرم ، المخرج حازم العطار.

كما ناقش فيلم الفنار فين ؟؟

تدور أحداث الفيلم حول فتاه تقرر الذهاب إلى المنارة القديمة بمحافظة الأسكندرية لتجد نفسها أمام الفنارات الحديثه المبنيه فى العصر الحديث فى حى المكس لتجد تضارب الاراء حيث تحدثت الباحثه الفرنسية ايزابيل هايرى حول بناء المنارة القديمة والتى تعد من أشهر عجائب الدنيا السبع والتى بنيت فى عهد بطليموس الأول وهو أول ملك يونانى لمصر فى عهد الأسرة اللاجيدية الأولى وتم الانتهاء من بعد 15 سنه فى عهد بطليموس الثانى والتى توجد حاليًا انقاضها تجت المياه  وأضافت على ذلك أ. أمنية مجدى أمين سلا فى المتحف اليونانى الرومانى أن الغرض الحقيقى من بناء المنارة كان لارشاد السفن فى البحر وازدهار التجارة العالمية واداركًا لأهمية ميناء الأسكندرية ورمزية المنارة الحضارية والتراثية والذى يمكن العثور على اطلال المنارة القديمة عند سفح قاتباى فهو موقع يتكون من 5000 حجر فالمنارة كانت مبانى كثيرة ربما فى معبد أيزيس الذى كان فى محيط المنارة ، والتى كانت تصل إلى 130 متر ، الفيلم من إحراج يوسف رسلان ، ندى حمد ، سهر المصري ، يارا وائل ، مونتاج يوسف رسلان ، ترجمة سلمى الفيزازى ، أهالى المكس ” نبيل ، عادل ، محمد ، ليدا ، أم هبه” ، تحت إشراف أ.أحمد المسيرى ، مدير التصوير جوزيف كرم ، المخرج حازم العطار. شكر خاص أ. هشام سامى .

Scroll to Top