تقرير : مروة السورى
لقد عشق الفنان الكوميدى إسماعيل يس أربع اشخاص خلال مشواره الفني الغنائي فكان الأول بمثابة الآب الروحى والثانى شريك دائم للآفلامه معاه والثالث خفة دمهم لا يمكن انكارها والرابع فرقت بينهم المسافات وجمعتهم كلمات تراجيدية
فكان الموسيقار محمد عبد الوهاب بالنسبة لكل الفنانيين ما هو إلا أب روحى وهدف يريد الجميع أن يصبحوا مثله حيث يعتبر أول مطرب غنائى يظهر بالسينما المصرية بفيلم “الوردة البيضاء”
مما جعل أحد الاشخاص وهو ذو بحه صوتيه قوية يريد أن يصبح مثله بشتى الطرق ورغم أنه فشل فى ان يكون مثله لكن نجح فى أنه يكون أشطر منولوجست جميل دمه خفيف افلامه لا يمل منها
وده كان سر نجاحه مع الشريك الدائم ملك العود “فريد الآطرش” الرومانسى حيث لا يمكن مشاهده فيلم بلبل أفندى وعصفورت بدون شخصية “بوقه” مما جعل الفنان الثالث محمد فوزى الجميل فى ان يصطحبة بالآنسة ماما ونهاية قصة والزوجة السابعة وغيرهم
ورغم ذلك كان المطرب الرابع “حليم” لم يكن له نصيب فى أن يتجمع معه رغم أن كلا من سمعه وحليم عملوا مع جميع الأطراف يعنى سمعه مع كل المطربين وحليم مع كل الكوميديانات
ولكن القدر اراد أن يثبت لحليم أنه سمعه بيفكر فيه دايما بقلبه وصوته وخاصة بأغنية “فى يوم من الآيام” والتى تغنى بها حليم بفيلم الوسادة الخالية واراد سمعه أن يقوم بـ مداعبة خفيفة منه فى فيلم العتبة الخضراء بطولة سمعه ودور مبروك الفلاح وغنى مقطع من الآغنية بطريقة صعيدية ومضحكة وكان بيقولها “جسوة حبايبى مجننانى تيرررم تيرررم اوعى يا جلبى تحب تانى فى يوم من الالالالالاياااااام ترررم” ، مما دعا المخرج فطين عبد الوهاب لتكرارها بفيلم “إسماعيل يس فى البوليس الحربي” وظهر بالمشهد كلا من حليم والفنان أحمد مظهر والفنان محمد توفيق يشاركوا بمشاهد صامتة فى الفيلم مع سمعه وكان برضه بيغنى نفس الآغنية بس المرة دى حليم ضحك أوى وكل مرة بيغنى الآغنية دى بيفتكر ملامح سمعه وهو بيقلده ويضحك ضحك هستيرى ورغم كدة كان سمعه هو اللى متأثر بالآغنية وحزين .
ويعتبر العامل المشترك اللى جمع مابين حليم وسمعه هو أن الاتنين تقريبًا لقبهم واحد “حكاية شعب ، كوميديان الشعب” غير أن الاتنين ليهم أدوار قوية بمجال الآغانى الوطنية .