تقرير : مروة السوري
حين نتحدث عن فكرة الثنائيات الفنية نرى أن بداية ملامحها تشكلت فى أواخر الثلاثينات وخاصة مع بروز السينما المتكلمة والتى بدأت تعتمد قصص متنوعه تبعد جزئيا عن فكرة التصوير المسرحى ، وفى كل هذه الدائرة الكبيرة كانت للفنانة القديرة عزيزة أمير وهى أحد رائدات الصناعه السينمائية من خلال شركتها الإنتاجية ايزيس فيلم ، ورأت أن افلامها ايرادتها تتراجع بسبب ان اعمالها كانت فى بدايتها سينما صامته لذا اعتمدت على ضخ دم جديدة فى جسد افلامها ، وذلك من خلال تعاونها مع مخرج كان لحظتها وجه جديد وهو “حسين فوزى” الزوج السابق لنعيمة عاكف وقد التقى فوزى بصديقه الفنان محمود ذو الفقار وعرض عليه فكرة فيلم “بائعه التفاح” إنتاج 1939.
وكانت بدايه حقيقة لبروز نجم “محمود” سؤاء فى مجال التمثيل والتأليف والإخراج وتزوج من عزيزة وشكلوا مع بعض ثنائى هايل يمزج بين الرومانسية والإجتماعية ومن أشهر اعمالها “الورشة ، ابن البلد ، حبابة ، فوق السحاب ، هدية ، الفلوس ، ليله الفرح ، ابنتى” وإخرج لها فيلمى قسمة ونصيب وأمنت بالله إلا أن توفها الله وتراجع عن فكرة الثنائى مع زواجه للفنانه مريم فخر الدين وقرر أنه يكون مخرج لمعظم أعمالها مع مشاركته البسيطة ليها فبعض الأعمال وجعل شقيقه صلاح ذو الفقار بطلاً لمعظم أعمالها الذى قام بإخراجها والذى كان أشهرها “موعد مع الماضى ، الأيدى الناعمة” .
.