الفنان محمد صبيح
تقرير : مروة السوري
حينما أراد الفنان القدير”توفيق الدقن” تشكيل عصابة قتل مولانا الآمير “فريد شوقى بفيلم صاحب الجلالة وأراد صناع فيلم “واسلاماه” ارسال رسول للمغول لإحتلال الأراضى المصرية ولحظات قرار الفنان “استيفان روستى” لإجراء تجاربه البحثية على أحد المومياء بفيلم “حرام عليك” ، كل هؤلاء استعانوا بشخص واحد فقط والذى رغم أنه وجهه مألوف لكل من يشاهد الآفلام الكلاسيكية لكنه لم ينل البطولة المطلقة طيلة مسيرته الفنية واستطاع أن يضيف لآدواره مزيدًا من الإثارة والتشويق بل والكوميديا الخفيفة المفعمة بروح الاصرار على الوصول للأهداف ظهر بمعظم الآفلام بمشاهد صغيرة تاركًا لمسات آثرها مع الجمهور فيما بعد أنه الفنان “محمد صبيح”
— فمن منا ينسى دوره الكوميدى “بكر” بفيلم للرجال فقط وايضا دور جناب “الكوماندا” المهم بفيلم شنبو فى المصيدة ودور”منعم” بفيلم صراع فى الميناء وسويلم الدكش بـ”الجريمة الضاحكة” ، وبالفعل كانت أقوى أدواره على الاطلاق دوره بفيلم الآبطال” لآحمد رمزى وبشخصية السلامونى القاتل والذى تعتبر بطولة له ودورًا محوريًا للآحداث ودور سراقة بن مالك بفيلم الشيماء وكررها بفيلم “الرسالة” .
— وكان يلاحظ تكرار ظهوره وبراعته فى أفلام “ملك الترسو” الفنان فريد شوقى وكأنه تميمة حظ بالنسبة لتلك الآفلام ويذكر منها “رجال لا يعرفون الحب – رجال لا يخافون الموت – أبو ربيع – الآبطال – ولدى – طريق الانتقام – عصابة الشيطان – 3 لصوص – هارب من الآيام – صاحب الجلاله – طريق الشيطان – رابعة العدوية – أنا الهارب – دماء على النيل – العملاق – جعلونى مجرمًا – المحتال – عبيد المال” أدى ذلك لظهور صبيح بعدد كبير جعله محط اهتمام من المخرجين .