مروة السوري
دائما حين نريد مشاهدة اى فيلم للفنان فؤاد المهندس دائمين البحث على ثنائى خفة الظل والبراعة فى الآداء الفنى أما زوجته الفنانة شويكار أما الجميل “بابا عبده” الفنان عبد المنعم مدبولى .
والرائع حين تشاهد فيلم “أنا وهو وهى” تدرك أن “مدبولى” هو المؤلف والمخرج بل وكانت مسرحية وتم اعادتها للسينما و
وقام بتقديم الفنان “عادل إمام” على المسرح كوجه جديد والمهندس تبناه بعد كدة واحلى ثلاثى استمروا على هذا المنوال فى أن” مدبولى” أما يشاركهم بالفيلم أو يكتفى أنه يكون كاتب السيناريو والحوار فقط وأشهر الآفلام دى ” اقتلنى من فضلك” ، “المليونير المزيف” ، “غرام فى أغسطس” ، “العتبة جزاز” ، “ربع دستة أشرار” ، “مطاردة غرامية” وكان مخرج لمسرحيتهم زى ” السكرتير الفنى” ، “حواء الساعة 12” ، “أنا وهى وسموه” ..
وكانت من أحلى ادوار مدبولى دور خشبه فى فيلم “الزوج العازب” مع الفنان فريد شوقى وابا للـ المطربة نجاه فى شاطىء المرح وايضا أبو فتاكات فى فيلم “أشجع رجل فى العالم” وكان فيها ناظر دمه خفيف جدا واشتهر بدور الطبيب النفسى اللى الحالات كانت بتأثر فيه وخصوصا لما قال ” بوز جزمتك يا هانم يدل على أنوثه طاغية” ساعتها اتعدى من البطل بطريقة دمها خفيف لما عمل مع المهندس دور مهرجا يابانى بفيلم مطاردة غرامية وكرر دور الدكتور فى فيلم “حواء والقرد” مع سعاد حسنى ومحمد عوض ..
— والذى لم يعرفه الكتير من الجمهور أنه كان الناظر فى مسرحية مدرسة المشاغبين فى العروض الآولى ثم جاء بعده الفنان حسن مصطفى وبعد كدة “مدبولى” عمل الدور سينمائى مع أبطال غير أبطال المسرحية …
وقد تعمقت أدواره حين قام بفيلم “فى الصيف لازم نحب” حين أب متشدد مع بناته واتضح أنه معقد نفسيًا وبالطبع دور الآب الحنون فى فيلم الحفيد واللى بسبب الدور ده ممكن تقول أن فيلم “أبو العروسة” لانه ورانا خلال الفيلم انه رغم أنه جوز بناته لكن لسه بيعانى من مصاريفهم ومشاكلهم بل وكان تكفله بمصاريف الولادة والسبوع وهو موظف بسيط على قد حاله وقدم أغنيته الآشهر للآطفال” حلقتو برجلتو يوم ورا يوم يبقى بشنبات” وكمان دور الماسيترو فى فيلم “ألف بوسة وبوسة” .
وحين قرر تقديم الفيلم السياسى “أحنا بتوع الاتوبيس” لحظتها أكد وبكل جدارة أنه مش مجرد فنان كوميدى واستمر على كدة فى مسلسل “أبنائى الاعزاء شكرا” كان بيقدم الكوميديا بجرعات التراجيديا وأحلى المشاهد لما كان بيظهر مع الفنانة أثار الحكيم وهى عروسة وكان بيرقص فى فرحها رغم جبال الحزن اللى جواه وطبعا أغنية “كان فى واد اسمه الشاطر عمرو” والبراعة فى المسلسل لا يا أبنتى العزيزة” ومكنش متوقع أنه يعمل دور شرير فى “حب فى الزنزانة” و”العايقة والدريسة” و كان مقنع جدا ورجعنا تانى للفرفشة والضحك المتواصل مع “حسبو” بمسرحية “ريا وسكينة” وفوازير “جده عبده زارع أرضه ” وايضا مسلسل سر الآرض ومسلسل لقاء السحاب
وبعض حلقات من مسلسل حكايات مجنونة وغيره .