«فيلم القطار » الوجه الأخر لـ« حادثة محطة مصر»

 تقرير : مروة السوري 

 

للقطات والمشاهد السينمائية دورًا بارزًا فى القاء الضوء على أبرز ملامح الواقع التى تؤثر على الكثير من المشاهدين والتى كان ابرزها فيلم “حادثه فى محطة مصر”فبراير 2019 والذى تعرض خلالها الابطال لـ الموت الحقيقى والذى نتج عنه استعادة سيناريو رؤية نزيف الدماء من جديد والتى كانت الواقعية بها لدرجة كبيرة

وهذا يعيد النظر إلى احد الافلام التى عرضت بالفعل تلك التفاصيل وكأنها فلاش باك لأحداث قطار أمس وحريق الجرار

وهو فيلم “القطار” اسمًا وصفه للمخرج أحمد فؤاد تأليف سعيد محمد فاروق وهو أحد افلام الحركة والإثارة فأغلب احداث الفيلم تقع داخل القطار حيث السائق الذي يكتشف خيانة مساعده وعلاقته بزوجته فيقرر قتله وهنايكتشف الجريمة شخص واحد فقط من ركاب القطار والذي ظل مخمورا وسكيرا طول الرحلة فلا احد يصدق أن القطار يسير بدون سائق او مساعد وبعد فوات الآوان يكتشف الجميع الكارثة فيبدوا في محاولة إيقاف القطار وانقاذ الجميع وكان كل ذلك بطله الفنان نور الشريف بمشاركة الفنانة ميرفت امين والمؤدين لأدوار السائقين بجرار القطار الفنان فؤاد أحمد والفنان أبو بكر عزت وهو اخر اعمال كلا من الفنان امين الهنيدى والفنانة نبيلة السيد قبل وفاتهم وضيف الشرف الفنان يوسف شعبان .

وكانت فكرة الفيلم بوجه عام هو ايضاح أن القطار هو النموذج الأكبر لاستعراض حياة عدد كبير من الأشخاص والتى تمتلىء حياتهم بالعديد من القصص الإجتماعية والتى تجسدها وسيلة الموصلات ايا كان نوعها كما أن الفيلم كان هدفه هو الاستماع إلى الاشخاص ببعضهم البعض والانصات الجيد لحظات الخطر ففى بدء الأمر لاحظ احد الراكبين عدم وجود السائقين بالجرار ولانه سكيرًا ظن الجميع بأنه كاذب ولكن تبينت الحقيقة بعد فوات الأوان وكانت هذه رساله إلى الاستماع لجميع أطراف الحكاية لان المصدر الثابت قادر على التقلب والانتهاء .

وبالنظر للصورة الأولى بكلمة قطار والتى توضح مدى سرعه القطار للوصول لهدفه تكتب كلمة النهاية قطار بدون الالف والام وهذا رمز بأنه كإى قطار ينتهى وتبدأ الرحلة من جديد وتدق اجراس التحرك …

ويعتبر فيلم القطار هو الحكاية الأولى والتى استكملها فيلم “ساعه ونص” النسخة الملونة الأوضح للفيلم بحبكة درامية آخرى .

Scroll to Top