مروة السوري
خلال هذه الأيام تمر على صدور مجلة الفيلم منذ خمس سنوات والتى عدة نقلات نوعية في مسار عملها، إذ تولى رئاسة تحريرها في البداية الكاتب فتحي إمبابي، لكن مع العدد السابع وحتى العدد الثامن عشر وهو العدد الأخير تولى الكاتب والناقد سامح سامي رئاسة تحرير المجلة، وهي المجلة المتخصصة الوحيدة في السينما وثقافة الصورة. تعد من المجلات البارزة والمؤثرة في الحركة النقدية، خاصة بعد توقف تجارب صحفية مهمة مثل “الفن السابع” للفنان محمود حميدة. ويرجع كثيرون الفضل إلى سامح سامي في انتشار المجلة وزيادة المحتوي الصحفي والبحثي لها، والنقلة في صدور أعداد خاصة ومهمة عن صناعة السينما وعن قضاياها.
فسامح سامي هو كاتب صحفي وناقد سينمائي، يهتم بالأدب ويكتب في الشأن الثقافي، ويعد من الأسماء البارزة في الوسط الصحفي والثقافي. درس في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ثم النقد السينمائي في جامعة عين شمس ضمن دبلوم النقد السينمائي من قسم الدراما.
في عام 2016 رأس تحرير مجلة الفيلم، وهي المجلة السينمائية المتخصصة في الشأن السينمائي، و تهتم أيضا بالفوتوغرافيا باعتبارها “أم السينما”. أصدرت عدة أعداد مهمة مثل عدد خاص عن المخرج الكبير يوسف شاهين صدر في 270 صفحة من القطع الكبير متضمنا إلبوما للصور تنشر لأول مرة بالتعاون مع أسرة يوسف شاهين وشركة مصر العالمية. هذا العدد وأعداد أخرى دخلت قوائم الأكثر مبيعا في المكتبات، وذلك حسب تقارير بعض دور النشر المصرية. ونالت المجلة في عهد رئاسة سامح سامي الانتشار والإشادة من كتّاب وشخصيات عامة، مثل المفكر سمير مرقص الذي كتب في المصري اليوم: «تحية لمبدعي «الفيلم» وعلى رأسهم رئيس التحرير سامح سامي. وفريق العمل الشاب الذي يقدم تجربة إبداعية متميزة تعبر عن جيلهم ورؤاه نحو الواقع من خلال الشاشة الساحرة.»، كما أشادت بها الكاتبة عبلة الرويني قائلة إنها «وثيقة جمالية في عالم السينما»، فضلا عن إشادة الناقدة ماجدة موريس.