«مُحمد حبيب الله» سراجًا مُنيرًا بعيون سينمائية

 

 

كتبت: مروة السوري

لم تغفل الدراما سواء السينمائية أو التلفزيونية بأن تبرز فترة من أهم الفترات التى عاشتها الأمة العربية ؛ وهى فترة ميلاد الرسول “صل الله عليه وسلم” ،والذى جاء بنوره ليُضيئ القلوب والعقول بصفاء رسالته الخالدة، والتى بدأت فى عام 1951 بفيلم “ظهور الإسلام” قصة الآديب طه حسين وبطولة الفنان أحمد مظهر وإخراج إبراهيم عز الدين وانتهت بفيلم “الرسالة” عام 1975 الذى أنتجه المخرج العالمي مصطفى العقاد، بطولة عبد الله غيث في دور حمزة بن عبد المطلب، والسورية منى واصف في دور هند بنت عٌتبة، ومن أبرز الأفلام أيضا ” بلال مؤذن الرسول”، “مولد الرسول”، “بيت الله الحرام”، “الله أكبر”، “هجرة الرسول”، “فجر الإسلام”، و”الشيماء”.

ومنذ عام 1975م لم يتم إنتاج أي فيلم ديني بتلك القوة التي أنتجت من قبل، والتي أعتاد عليها المشاهد المصري والعربي ؛ بل وأنحسرت الأعمال الدينية في شهر واحد فقط في العام وهو شهر رمضان الكريم في صورة مسلسلات دراما وأعمال تلفزيونية بعيداً عن الأعمال السينمائية، والتى كان أبرزها مُسلسل “محمد رسول الله” بجزئيه، ومع تتطور الوقت إختفى الإنتاج الدينى وطغى الإنتاج الإجتماعى والأكشن.

Scroll to Top