تقرير : مروة السورى
يدق ناقوس الخطر أمام أحلامهن لتتحول إلى كابوس يمكن أن ينتهى نهاية سعيدة أو لا تكون ،والتى تبدأ من الاستعداد، والتأهيل النفسى لذلك.
هكذا عبرت المخرجة فردوس محمد خلال أحداث فيلمها القصير “من غير ميعاد” والذى شارك خلال فعاليات أفلام المحاولة فى دورته الخامسة بقصر السينما ،و الدورة الثالثة للمهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون برئاسة الكاتب صفوت يوسف .
قدم العمل قصة هند البغدادى والذى دق باباها بدون موعد مسبق مرض يصيب معظم النساء ويعتبر من أفتك الأمراض التى يمكن أن تتعرض له العديدات وخاصة مع عدم استيعاب الحاله فى بدء الأمر وعلى الجانب الآخر يهدد هذا المرض الخطط والأحلام التى يتطرقن إليها إلا وهو مرض “سرطن الثدى” ، فمن تخوض تلك المعركة تعد محاربة أم أن تكسب المعركة أو تخسرها ولكن هند أرادت أن تكسبها وبقوه وذلك بفضل تعاونها مع الأطباء فى الخوض والتحدى متمسكة بأمالها وايضا بأحلامها ، رغم حاله الانهيار فى بدء الأمر من التعرض لذلك وليس الأمر متوقف على صاحبة المرض فقط بل على من حولها ولكنها ندمت على كل لحظة فقدت فيها الثقه فى المرض والعلاج وتحولت فى النهاية إلى داعمه لمحاربات المرض فى مستشفى بهيه تعطى لهن الثقة بأنفسن كى يستعدان مزوله نشاطهن مرحلة الأخر ويبقى الأمل دائما ، تميز الفيلم بعدم اعتماده على المادة الوثائقية بل مزج بين الروائى والتسجيلي فأن يقدم فنانه أخرى فى دور هند كى يرى معها المشاهد كيف واجهت التحديدات التى تعرض لها مع استخدام موسيقية تصويرية نجحت فى توصيل الحاله الدرامية للبطلة.