بقلوب يعتصرها الألم وعيون تغلفها الدموع التي تجمدت
، هالنا ما حدث من عدوان غاشم وهجوم إرهابي وحشي لا يعرف معنى الرحمة ولا يمت لأي دين من الأديان!.
ما ذنبهم؟
أبرياء يسيرون في الشوارع ذاهبين للاحتفال في يوم تنتظره العائلات كبار وصغار من اجل تحقيق اللُحمة بمحبة في الله .
اختلط الدم .. مسلم .. مسيحي .. عابر سبيل .. مصلي يؤدي صلواته .
أيها الجبناء كيف استطعتم تجنيد القتلة؟ قلوب متحجرة .. أي جنة تنتظرهم .. كذب وافتراء حمق ولكن الله اعلى وأعلم .
نشاطركم أيها المصريون الأحزان وخالص التعازي للأسر المسيحية التي راح ضحاياها للإرهاب الأعمى، خالص التعازي للأسر المسلمة التي زُهقت أرواح منها .
لن يستطيع من عُميت قلوبهم وسُدت آذانهم وتجمدت عقولهم أن يقهروا مصرنا العزيزة .
لا نستنكر ولا نشجب .. ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .
“وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ“
(صدق الله العظيم)
نقابة المهن السينمائية
9/4/2017