“16 مللى وعين تالته وفالس الاحلام” أبرز عروض سينما 36

 

كتبت : مروة السورى

عرض الفيلم الروائي القصير “16 مللى ” للمخرج عبد الله جاد و”عين ثالثه” للمخرجة دينا رفاعى و”فالس الاحلام” للمخرجة ليلى رزق ضمن فعاليات برنامج «السيما 36»، والذى انطلق  بسينما متحف الجزيرة «الحضارة سابقًا» بدار الاوبرا المصرية تحت إشراف أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة “غادة جبارة” وبحضور د. إيمان يونس عميد المعهد العالى للسينما ، وادارة ونقاش د. أشرف راجح أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما، والمستشار الدرامي السابق لعدد من شركات الإنتاج السينمائي الكبرى .

تدور أحداث 16 مللى 

تدور أحداث الفيلم الروائي القصير “16 مللى” للمخرج عبد الله جاد ،  حول شاب يعانى من البطالة ويواصل العثور على عمل وخاصة بعد أن أخفق فى أن يحقق حلمه بأن يصبح مخرجًا كما كان يخطط منذ صغره ليصطدم بواقعه وتسير معه الكاميرا فى مراحل مختلفه من عمره وخاصة حين نرى الانطفاء الذى عانى منه بعد أن قرر العمل فى إى مجال وأن كان لا يتناسب مع أحلامه لينتهى العمل نهاية واقعية توصف حاله البطل العبثية . 

أكد مخرج العمل بأنه اهتم بكل تفاصيله حتى فى اختيار الموسيقي التصويرية الخاصة به والتى تسخر من حاله البطل واختيار الأرشيف السينمائي وحب السينما بشكل عام وحسن توظيفه مع الصورة الدرامية للأحداث جاء فى إطار متسق مع الأحداث ، إلا وهو تأثير عشق الاثارة والتشويق الذى يخلقه السينما فلقد أصبحت حياة البطل نوعًا من المهزله الارضية التى تسير على الأرض بكل ارتباكه ونظراته الحادة والذى نجح البطل فى إيصالها بصورة جيدة جدًا ، الفيلم تحت إشراف المعهد العالى للسينما انتاج 2022 ، من إخراج عبدالله جاد ، تمثيل مجدى البحيرى، مدير تصوير ماريو غالى.

بينما تدور أحداث عين تالته 

حول مرض البروزوباجنوزيا (Prosopagnosia) أو «عمى الوجوه» هو مرض عصبى نادر يعطل المركز المسئول فى المخ عن التعرف على الوجوه فيجعل المريض غير قادر على معرفة هويته أو هوية الأشخاص من حوله، تدور الأحداث حول مريم التى تقع فى غرام صديقها يحيى، وتخشى الزواج والإنجاب منه؛ حتى لا ينتقل المرض لأبنائهما، لكنه يصر على الزواج منها والإنجاب فنرى حياة أم مريم التى كانت مصابة بالحالة نفسها، وخوفها من الإنجاب، وذلك حتى نهاية الاحداث ، يبدأ الفيلم بمشاهد ما قبل «التترات» بلقطات لعزف موسيقى على البيانو، فالأذن تسمع والعين تغلق فنسمع صوت الكاميرا الفوتوغرافية وقت التقاط الصورة، مع عزف على «الكمانجات» ثم نرى «مريم» تقود «الأوركسترا» الوترية التى ليس بها إلا «الكمان والكونتر باص»، والتقطيع بين العزف فى اللقطات القريبة ومحاولة مريم معرفة نفسها وملامحها من خلال المرآة.

فى حين يركز فالس الاحلام على 

قصة حقيقة حدثت معها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها وأنها تريد أن توضح أيضاً معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم.

 

Scroll to Top