هو واحدًا من أهم نجوم الفن المصري قدم العديد من الشخصيات المتنوعة الذى كسر خلالها حاجز الوسامة وأهتم بطرح قضايا فنية متنوعة أعطت له مساحة حرة من الموهبة الحقيقة كان ذلك من خلال العديد من الأعمال لعل أبرزها اللواء معتصم الالفـى "اللعب مع الكبار" مع الزعيم عادل إمام وكتابه السيناريست وحيد حامد وإخراج "شريف عرفة" والدكتور نبيه دكتور عملية الترنوب "جرى الوحوش" وشكرى " العار" من إخراج على عبد الخالق ، وعزت "موعد على العشاء" أداء احترافي له مع المخرج محمد خان والسيناريست بشير الديك والفنان أحمد زكى والدكتور جلال "انتبهوا أيها السادة" دورًا مميزًا شاركه البطولة الفنان محمود يس ، هو أحمد سالم "حافية على جسر الذهب" والذى يعد دورًا من أهم أدواره مع الفنان عادل ادهم ، هو عادل "أميرة حبى أنا" والتى غنت له من خلالها السندريلا واحدة من أجمل أغانيها "بمبى"، هو توفيق "الأخوة الأعداء" ودور مركبًا وتحدى مريب مع نور الشريف ومحيي إسماعيل وسمير صبرى ، هو سعيد "خلى بالك من زوزو" أفضل عمل فني استمر عرضه طيلة عام ونصف لما حققه من نجاح ساحق ، هو أحمد "المذنبون" والذى يعد من أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، وإحسان"يا رجال العالم اتحدوا" زمن الكوميديا الجميل بالتعاون مع الفنانة القديرة إسعاد يونس ، والثنائى الرومانسى مع نجلاء فتحى فى فيلم لوعة الحب وأجمل أيام حياتى وحب وكبرياء ومسلسل ألف ليله وليله وظهوره المميز بفيلم مافيا وجملة الفنان مصطفى شعبان الشهيرة " حضرتك يا أ/ حسين وجهه مشرفه لمصر" .
وغيرهم وغيرهم ....
واخيرًا فيلم #الكاهن للمخرج عثمان أبو لبن .
" فى عمره الثامن شاهد أحد الأفلام العالمية the rains of Ranchipur تأثر بأسلوب العمل الفني وأدرك بأن وراء هذا العالم المخرج فلذلك درس بمعهد السينما قسم إخراج وكان يرأس لجنة قبول المعهد المخرج نيازى مصطفى ، صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وكمال الشيخ ، عمل فى بداية مشواره الفني كمساعد مخرج تحت التمرين مع المخرج يوسف شاهين بفيلم "فجر يوم جديد" ، كما شارك فى كتابة سيناريو فيلم الاختيار وكان من المفترض أن يقوم "شاهين" بالتمثيل ويقوم حسين بعملية الإخراج ومر الفيلم بعدة ظروف فنية وصل الأمر الى تغيير الكفة وترجيحها نحو توجه "فهمى" إلى ترك الإخراج و الاتجاه للتمثيل وقدمه المخرج حسن الإمام فى أولى بطولاته المطلقة في فيلم دلال المصرية ، رأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال أربع دورات منذ 1998 إلى 2001 أحدث خلالها طفرة فنية مميزة شهد لها الكثيروخاصة لحظات تكريم للفنانين المؤثرين بالسينما المصرية ، تم اختيار ثلاث أفلام قام ببطولتها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦ وهم "المذنبون والعار واللعب مع الكبار" حصل على جوائز أحسن ممثل عن أفلامه (دمي ودموعي وابتسامتي، الأخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، انتبهوا أيها السادة)، وجائزة أحسن بحث سينمائي عن علاقة المخرج بالممثل في مهرجان النيلين عام 1983.
استمتع بالعمل كثيرًا حين تعاون فنيًا مع العديد من الفنانين وخاصة أنه شارك بآخر أعمال المطرب "فريد الأطرش" فيلم نغم فى حياتى وكواليس العمل المثيرة التى قدمها المخرج هنرى بركات بحرفيه العين السينمائية الواعية ، كذلك تعاونه الفني مع المخرج حسام الدين مصطفى فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى" ومشهد العبور الذى تأخر فى تصويره لرغبته فى تقديمه بحالة نفسية مؤثرة ، كما تعاون معه بفيلم "الاخوة الاعداء" والذى نضج من خلاله فنيًا و دور نابليون بمسلسل الابطال والذى بسببها سافر إلى باريس للتحضير للشخصية ومشاهدة كل مقتنياته ، كما يرى أن فيلم انتبهوا أيها السادة والمناظرة والمقارنة بين شخصيته وشخصية الزبال الذي قدمها الفنان "محمود يس" من إخراج محمد عبد العزيز أرهقته كثيرًا وبات هذا واضحًا بالعديد من المشاهد لما كان العمل صفعة قوية فى وجه المجتمع المنافس بين العلم والمال فأيهما ترجح كفته
وعن دوره بفيلمى العار و جري الوحوش والذي كان يشكل الضلع الثالث مع كل من الفنان نور الشريف ومحمود عبد العزيز كذلك السيناريست والكاتب محمود أبو زيد والمخرج علي عبد الخالق " فدور رئيس النيابة "شكرى" بفيلم العار ملىء بالصراعات وتم كتابتها دراميًا بصورة جيدة فهى شخصية مرهقة ومراحل تحوله فى الشخصية من شخصية قيادية استغلاليه محبة للمظاهر والفلوس لشخصية منكسرة بتقبل تخطي القيم والأخلاق والمبادئ للحفاظ على الفلوس والسلطة بيقول الفنان حسين فهمي عن التحضير للدور أن شكري شخصية شريرة عشان يبرز ملامح الشخصية ويخلي الجمهور لا يتعاطف معاها (خصوصاً أن الجمهور دائما في ذهنه حسين فهمي اللي بتحبه سعاد حسني وتغنيله يا واد يا تقيل) فعشان كده بيقرر يعمل اللي عمله مارلون براندو في الاب الروحي ووضع قطن في فكه السفلي عشان يبان أعرض من الطبيعي واختار الشنب يكون صغير مع الفك العريض علشان يكون بـ شكل مستفز اكتر للمشاهد ، وده كان عكس شخصيته في فيلم جرى الوحوش ودور العالم الذي لا يقبل النصيحة والاقتناع برأيه العلمي المزيف الفاز والذى ترتب عليه تدمير باقى شخصيات العمل .
شارك مؤخرًا كضيف شرف بمهرجان جمعية الفيلم السينمائي السنوي بدورته الـ47 ، 48 والذى يرأسه مدير التصوير "محمود عبدالسميع" والذى أقيم بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية ، المدعوم من صندوق التنمية الثقافية ونقابة المهن السينمائية ، مؤكدًا فى أحد تصريحاته بالمهرجان : "كنت أنوى إخراج فيلمًا تسجيليًا ومحمود عبد السميع مصورًا للعمل، أثناء التصوير فركشت الفيلم وقلت له مش هكمل عشان جت لي بطولة فيلم كتمثيل، ورغم أن رمسيس نجيب عرض التمثيل عليا مكنتش متشجع لكن يوسف شاهين هو اللي شجعني" ، كما تم تكريمه على مشواره الفنى العريق ، كذلك قام بتكريم مخرجى أفضل الأفلام المصرية حسب استفتاء الجمهور ولجنة تحكيم جمعية الفيلم المهرجان وهم "أبو صدام ، تؤام روحى ، العارف ، صندوق الدنيا ، صاحب المقام ، بره المنهج ، موسى ، يوم وليله ، الانس والنمس ، 200 جنيه ، حظر تجوال ، وقفه رجاله" .
أعدت التقرير : مروة السورى
محررة الموقع مع الفنان حسين فهمى
