رؤية فنية رائعة لقصة أحد السباحين الذي تعرض لحادث أقعدته على كرسي متحرك لم يفقد الأمل فى مقاومة الآلام التي تعرض لها ويستمر فى السباحة رغم الضغوط اليومية والإحباطات ، فيرى أن الإصابة والعجز فى العقل وليس فى الجسد الذى يستطيع المقاومة من أجل البقاء حرًا ، فالحرية بالنسبة له البقاء فى المكان الذى يسكنه قلبه وعقله وهو حمام السباحة رمز الحياو والامل ، فالفيلم ديكوراما اجتماعى عمل من خلاله صناع العمل على اثارة مشاعر المتلقى والشعور بالمسئولية تجاه البطل الذى تحدى الظروف لأجل تحقيق أهدافه رغم عجزه لكنه ظل أمام الريح صامدًا ، الفيلم من إخراج كريم الجوهرى.
مروة السوري_نقابة المهن السينمائية