محسن علم الدين: نقابة السينمائيين سند حقيقى لكل أعضائها

 محسن علم الدين: نقابة السينمائيين سند حقيقى لكل أعضائها

– النقيب والمجلس أسهما فى رفع شأن النقابة عربيًا .. ومنح العضوية لمن يستحق فقط

– أتمنى عودة جيل الرواد إلى صدارة المشهد السينمائى .. والنقابة تسعى لذلك بقوة

 يعد المنتج محسن علم الدين من السينمائيين المخضرمين، الذين يحملون تاريخًا طويلًا فى العمل السينمائى، كما يعد أيضًا من أبرز أعضاء نقابة المهن السينمائية، إذ يحمل العضوية رقم 520 فى النقابة، وأحد المعاصرين لتاريخ النقابة منذ بداياتها، حيث عمل مع كبار السينمائيين من كتاب ومخرجين، مثل فطين عبد الوهاب، صلاح أبو سيف، محمود ذو الفقار، حلمى حليم، حسن الإمام، نيازى مصطفى، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، أحمد يحيى، وله رصيد كبير لدى كبار النجوم، لما عُرف به من مصداقية وخبرة فى مجال العمل السينمائى، كما أنه عضو بغرفة صناعة السينما، وعمل أيضًا مع المنتج رمسيس نجيب مديرًا لإنتاج الشركة العربية للسينما، وشغل منصب مدير معمل خورشيد للطبع والتحميض ومديرًا لاستوديوهات ومعامل ناصيبان، ومنتجًا منفذًا لشركة «مراد فيلم» مع المنتج مراد رمسيس نجيب.

ومع احتفالات نقابة السينمائيين بعيدها الماسى، تحدث المنتج المخضرم محسن علم الدين إلى مجلة «تلى السينما»، عن النقابة قائلًا: «إن النقابة تلعب دورًا مهمًا جدًا بالنسبة لأعضائها، وتعد السند الحقيقى لكل عضو، ونحن كسينمائيين فخورون بهذا الصرح، الذى يتطور يومًا بعد يوم بفضل أبنائه، ومجهودات المجلس والنقيب، الذى لا يكلّ ولا يملّ، ولديه حرص دائم على تنفيذ مطالب الأعضاء، كما أن دخول النقابة أصبح مقصورًا على خريجى معهد السينما، ولمن يستحق العضوية»، لافتا إلى أن النقابة أصبحت مؤثرة فى الأوساط السينمائية العربية، لا فى مصر فقط، بفضل النواحى الثقافية، التى تتبناها مثل الجوائز والتكريمات، ودعمها المهرجانات العربية، وتكريمها أعمدة السينمائيين العرب، إضافة إلى النواحى الاجتماعية المهمة، سواء فيما يتعلق بالمعاشات أو العلاج أو الرحلات والمصايف، وهى طفرة حقيقية، حققها النقيب مسعد فودة ومجلسه، بجانب إصدار مجلة «تلى سينما»، التى تعد وثيقة مهمة للسينمائيين، وتدشين موقع إلكترونى للنقابة، وخدمات المحمول وخدمة العملاء وغيرها.

وأضاف علم الدين قائلًا: «النقابة تعمل جاهدة فى حدود إمكاناتها لخدمة الأعضاء، لكن بالطبع عندما كان عدد الأعضاء 400 عضو يختلف الأمر بالطبع عن الآن، حيث أصبح عدد الأعضاء حوالى 7 آلاف عضو، وبالتالى زادت الالتزامات الاجتماعية، وقد سعت النقابة فى الفترة الأخيرة لضم الأعضاء المهمين، الذين لم يكونوا ضمن جداولها مثل المخرج رامى عادل إمام، والمخرج شادى الفخرانى لم يكونا أعضاء، وكذلك ناهد نصر الله مصممة الملابس، تماشيا مع فكرة ضرورة ضم الكفاءات والعناصر الفعالة للنقابة».

وأضاف أن النقابة فى الفترة الأخيرة تطورت بشكل كبير حتى فى طريقة عنايتها بالأعضاء، ورغم ارتفاع أسعار العلاج فإنها توفر أفضل المستشفيات والخدمات المميزة لأعضائها، وهذا نلمسه بأنفسنا، عندما يتعرض أحد الزملاء لوعكة صحية أو أى ضرر ما.

وأشار علم الدين، إلى أنه على مدار عمل النقابة شهد مجلسها عددًا من الأعضاء المهمين، الذين سخروا أنفسهم لخدمة الأعضاء، ومن المجالس القديمة كان سيد الشحرى وأحمد ياسين لا يغادران النقابة، ويعملان ليل نهار بحب وصدق شديد، ودائمًا كانا فى خدمة الأعضاء، وما يفعله الآن مجموعة الزمن الجميل التى تضم عددًا من المبدعين يعيد الروح الحقيقية للسينما المصرية، وأضاف قائلًا: «العمل النقابى مرهق، لكن فيه متعة خاصة، وأتمنى أن تعود مجموعة المبدعين الرواد للعمل مرة أخرى من أجل ريادة السينما المصرية، فقد حدث انقلاب فى السينما، حيث اختفى المبدعون الذين صعنوا تاريخًا ومجدًا للسينما العربية، وأصبحوا لا يعملون، وللأسف ظهر الآن جيل لا يضم أرشيفه سوى 3 أفلام فقط، لكنهم يتصدرون المشهد»، وأكد علم الدين أن نقيب المهن السينمائية مسعد فودة جعل للنقابة كيانًا وسط النقابات العربية، وهذا ما حفظ للسينما المصرية ريادتها ومكانها فى المنطقة العربية.

مجلة تلي سينما تصدر عن #نقابة_المهن_السينمائية

حالياً بالأسواق … عدد يناير 2019

Scroll to Top