المخرج سامى محمد على : فيلم لقاء رؤية رمزية للمهمشين بصورة جذابة وسلسة

 

 

 

بوستر الفيلم

 

تقرير : مروة السوري

تألق عرض الفيلم الروائى القصير “لقاء” للمخرج سامى محمد على والسيناريست ثناء هاشم خلال الملتقى الـ11 للمدرسة العربية للسينما والتلفزيون تحت إشراف الدكتورة منى الصبان .

وأكدت الدكتورة والسيناريست سناء هاشم والتى تحدثت عن مفهوم أحداث فيلمها والتى عملت خلاله على إبراز ماهية الشخصية الرمزية والتى اعتمدت على أن يعبر البطل فقط بملامحه عما يجول بداخله من ألم وصراع نفسى دون أن يتحدث بكلمات كثيرة والتى حدثت نتاج تحطم أحلامه فى العمل أو حتى لقاء استاذه واستقباله بمنزله والذى عمل الإخراج والتصوير الجيد على إبراز مدى تأثير شخصية البطل الحزينة على أركان منزله .

وأضافت أنها استلهمت أحداث الفيلم من قصة قصيرة لأستاذها محمد البساطى والتى رأت أنه واجب الشكر أن تقدم تلك الفيلم أهداء له لأنها ترى أن علاقه قديمًا بين الاستاذ والتلميذ كانت علاقة مقدسة لها خيوطًا سميكًا قد تتغير بفعل الظروف وتتطور الزمان ولكنها من وجهه نظرها علاقه تحتاج إلى رعاية من كلا الطرفين لانها تبدأ معها التنشئة الإجتماعية السليمة

وأشارت بأن الرساله الحقيقة من الفيلم التركيز على تحطيم الاحلام والتى لم تنحصر فقط فى الجيل الحالى بل هى سلسله متتالية وليس بشكل ميلودرامى وأنما بصورة رمزية .

وأكد على ذلك المخرج سامى محمد على مخرج العمل بأنه كان يرغب فى تقديم قصة رمزية عن المهمشين بصورة مختلفة وجديدة وبأسلوب بسيط ومختصر ورغم أن القصة الحقيقة للأحداث كانت فى الستينات إلا أن هذا لم يمنع من تقديمها فى الوقت الحالى وخصوصا أن احداثها مازالت واقعه حتى الوقت الحالى والتى تؤكد على أن الاحداث مما حولنا لا تتغير أو حتى الأشخاص كلها دائما تدور حول العديد من التشابكات والتعقيدات التى يعيش بداخلها الإنسان وتنتهى على اللانهائى .

مضيفًا بأن سر تألق العمل هو تعاونه مع كاست فنى مميز أدرك بأن للقصة معنى وهدف يجب ايصاله رغم جرعه التراجيديا الغالبة على الاحداث ولكن المشاهد يشعر بأن بها جرعه رومانسية وليس معنى ذلك أن مشهد الحب هى فقط التى تصل بنا إلى وصف العمل بالرومانسى ولكن كان السبب فى ذلك أضافة الموسيقى التصويرية للعمل للفنان القدير راجح داوود والتى تعد من أجمل اعماله التى يشعر معها المستمتع بالرومانسية رغم أن القصة مختلفة فيلم الكيت كات وفيلم أرض الخوف .

وأشار مدير تصوير الفيلم حسين بكر بأن الفيلم تم تصويره فى مكان واحد بعده زوايا مختلفة دون الشعور بالملل بالنسبه للجمهور الذى استطاع أن يدرك جيدًا من خلال التركيز على ملامح كلا من المعلم والتلميذ على مدى ما يدور بداخلهم وهذه مهمة مدير التصوير مرحلة الوصول للواقعية التى يرغب بها الجمهور ، كما أوضح بأن مشاهد التصوير الريفية والمدرسة كانت من أهم المشاهد رغم قصر مدتها ولكنها عبرت عن الحنين للماضى وايضا التركيز على مدى التحول من الفرح الشديد فى مرحلة الطفولة إلى الحزن الدفين فى مرحلة الشاب ثم الوصول إلى مرحلة الهجرة واللامبالاه وهى مرحلة الاستاذ الذى قرر السفر إلى الخارج بعد ايقانه الجيد بأن الواقع كما هو لم يتغير .

جدير بالذكر أن الفيلم تمثيل عصام توفيق (الاستاذ) ، محمود يوسف (التلميذ فى مرحلة الشباب) ، محمد عبد الله (التلميذ فى مرحلة الطفولة) ، فيروز نور .

سيناريو د. ثناء هاشم أستاذ السيناريو بالمعهد العالى للسينما ، د. حسين بكر مدير تصوير الفيلم واستاذ التصوير بالمعهد العالى للسينما ، د.راجح داوود المؤلف الموسيقى ، تصميم صوت محمد السكرى ، مصحح ألوان هانى حليم ، كريم محسن ، محمد على استاذ اللغة الفرنسية ، محمد يوسف الصحفى فى جريدة الاهرام ، معدات أضاءه أيمن عجمى ، مشرف كريم بطل ، فنيو الاضاءة اسلام بطل ، خالد عجمى ، عزت شيحة ، معدات تصوير يوسف الضو ، مسجل صوت أحمد الجمل ، مساعد مونتاج مايكل محب ، مساعد مصور محمد هانى ، مساعدون إخراج ياسر إبراهيم ، عمر الفرماوى ، مصور معتمد السيد ، استايلست رحاب عبد الغنى ، ديكور هيثم محمد على .

 

مونتاج وإخراج سامى محمد على .

 

كما وجه فريق العمل الشكر إلى كلا من إبراهيم دويدار ، أية عبد الحميد ، حسين عثمان ، عصام توفيق ، على القليوبى ، فيروز نور ، محمود فارس ، محمود يوسف .

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Sami M. Ali‎‏ و‏‎Marwa Alsorry‎‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

 محررة الموقع مع المخرج سامى محمد على 

 

 

 

 

 

Scroll to Top